يستنفر مكتبها السياسي

فساد أحد قادة حماس يستنفر مكتبها السياسي

  • فساد أحد قادة حماس يستنفر مكتبها السياسي

اخرى قبل 4 سنة

فساد أحد قادة حماس يستنفر مكتبها السياسي

وكالات أنباء  

 تتواصل الخلافات الداخلية في حركة حماس، وتزداد اتساعًا بسبب الاتهامات المتبادلة ما بين بعض شخوص الحركة البارزين، وعلى رأسهم زعيم الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار، والرجل القوى في حماس فتحي حماد، الذي شغل منصب وزير الداخلية في حكومة إسماعيل هنية، التي شكلتها حماس سابقًا بغزة. ويتم اتهام حماد، بأن عليه ملفات فساد داخل الحركة، وأنه استغل منصبه الرفيع، وتغلغله الواسع في قيادة الحركة منذ وصوله إلى منصب عضو المكتب السياسي لحماس، والذي يعتبر أحد أرفع المناصب في داخل الحركة. ووفق الكثيرون في قطاع غزة، فإن محافظات شمال قطاع غزة، أصبحت ملكية لدى فتحي حماد، حيث يسيطر عليها أمنيًا وعسكريًا، وكذلك وقفيًا، حتى أضحى السكان هنالك يقولون إن شمال غزة "مسقط رأس حماد" هي مستوطنات له وطُوبت باسمه، هو وأحد شركائه العاملين معه في مجال العقارات. هذا الأمر أغضب بعض قادة الحركة الذين اعتبروا أن ما تحصل عليه حماد، بهذه السرعة غير منطقي، وليس مقنعًا، حيث هذا الأمر دعا زعيم الحركة بغزة، يحيى السنوار، لأن يفتح ملفات حماد، مع توجيه اتهامات بالفساد والتربح له. وقال مصدر رفيع المستوى من حماس، أنه لم يصدر أي حكم على حماد اللحظة، وأنه لا تزال التحقيقات مستمرة لحد اللحظة، مشيرًا إلى أن عدة قضايا طغت على الساحة أجلت الحكم في قضية حماد. وأضاف المصدر في مقابلة حصرية، أن حماد قدم مستندات وملفات عديدة لإثبات عدم تورطه بأي قضية فساد أو تربح، لكن على ما يبدو فإن حججه ضعيفة مقارنة مع ما يحاك ضده. وأشار المصدر إلى أنه لو ثبت ادانة حماد، فإنه سيتم عزله نهائيًا عن عضوية المكتب السياسي التي فاز بها بعدد أصوات مرتفعة، إضافة لابعاد الكثير من الميزات التي حصل عليها، مع عدم إعلام حماس أي شيء يؤثر عليها. بدوره، قال الناشط السياسي، خالد البطراوي: إن حماس تواصل تمسحها بالدين والأخلاق وفي ذات الوقت يفعل قادتها السبعة وذمتها في قطاع غزة، ويختلسون الأموال والأراضي والعقارات وما إلى ذلك. ودعا البطراوي في مقابلة حصرية، حماس، لضرورة انهاء حكمها الذي تشبع من ورائه الكثير من قادتها، وجعلهم من أصحاب الأموال بالقوة والعربدة والفساد السياسي، معتبرًا ان محاكمة حماد أمر مهم ولكنه غير كافٍ لأن الكثير ممن على شاكلته يفعلون أفعاله. وطالب بضرورة اعلان نتائج التحقيقات على الملأ، وألا تكون تلك الملفات حبيسة الأدراج في مكاتب الحركة، لأن ما تم اختلاسه هو مال عام وهو حق للشعب الفلسطيني، وعلى الشعب أن يعرف من أكل ماله، ويتم فضحه. أما الناشط السياسي، أمين المحمودي، فقال إن حماس ظلت لسنوات تكيل التهم لنظرائها في حركة فتح، وأنهم فاسدون ويأكلون أموال الناس بالباطل، ولكن الحاضر أثبت أن حماس أكثر فسادًا ممن سبقوها في الحكم. وأضاف المحمودي في مقابلة حصرية، أنه يوجد استنفار داخل المكتب السياسي لحماس، بسبب شكاوي الناس من حماد وغيره، الذين تربحوا بفترة بسيطة وتلذذوا بأموال العامة، مبينًا أن مكتب حماس السياسي، مطالب بالكشف عن نتائج قضية حماس، وأن يبدأ بفتح ملفات أخرى خرجت رائحتها منذ 12 عامًا، وبقيت حبيسة أدراج مكاتب حماس.

 

هذا  التقرير عن المصدر ؛ والعهدة في المعلومات والآراء الواردة فيه على المصدر لا على « افاق الفلسطينيه

التعليقات على خبر: فساد أحد قادة حماس يستنفر مكتبها السياسي

حمل التطبيق الأن